المطر/الشاعر سعد الحريص

في ليلة

والمطر يسبل

مطر بلل بحر ليلة

ليلة من بلل والريح مبتلة

بها حتى الكلام ابتل

أحس ان الغيوم هموم مزن (ن) طاح

وأحس ان الهموم غيوم حزن (ن) لاح

وأحس ان المطر 

لو ما يبلل قلوبنا

يغسل شقا الأرواح

وأحس الوقت ما يهمل

ولا باقي

كثر ما راح

واذا كنتي تحبين وتخافين

تعالي نهيم في دنيا المطر والغيم

ولكنك تخافين وتخافين وتخافين

وعندك شي تخفينه؟!

وأنا أحب المطر وانت تخافينه

ولا ادري وش سبب خوفك

ولا اظنك بعد تدرين

تخافين المطر لا يبلل ثيابك

تخافين الرعد لا يرعب أحبابك

تخافين ان لمع البرق في عيونك

ابركض في المطر وابتل

واذا ارعبك المطر ليلة

انا ارعبني الجفاف سنين

كعب أخيل.. للشاعر/ عمّاش الحربي

على أعتاب الهدب دمعة عتاب وما لقت منديل

أخاف أرمش (تطيح) وتنتثر معها حكاياتي

ذبل وجه القصيد اللي يعاني (لعنة التكبيل)

(قيودٍ) من (تقاليد قديمه) تخنق أصواتي

على (ليت ولعل) أعيش خدعة اسمها تعليل

أكفكف (بالأمل) دمع الألم وتضيع هقواتي

هنا ماتت أماني (يافعه) أزرى بها التأويل

هنا ذابت ملامح حرف مل الصمت بأبياتي

تعب والليل مملي ويل, هد الحيل بالترتيل

عتب والملح عانق جرح يسمع صرخ نياتي

تعبت أحاول (أعدّلك) يا حظ الشقا وتميل

تعبت أنخاك يا حظ اعتدل وترد, ((هيهاتي))

تعبت أحمل رفات الحلم جرّح هالمتون الشيل

تعبت أحصد هشيم وكانت الهقوة بـ مشهاتي

حرام يكون للشعر الجميل أحيان (كعب أخيل)

يحدد هالبشر نوع القصيدة, عكس رغباتي

تهقويت بـظلام الواقع ألقى عنّهم قنديل

ولين اليوم ما عيّنت ما يضوي مساراتي

لك الله ياقصيد(ن) مات بادراج الـ يبي تعديل

عشان يوافق المسموح, ما همه طموحاتي

على أعتاب الورق دمعة حزين وتنتظر منديل

أخاف أرمش تصيح وتبتدي معها نهاياتي

الشاعر صالح البلوي

أنا تعبان.. ما فيني عتاب الآن

أنا ما احتاج لا واصل ولا جافي

أبي لي شي ما يطري على الأذهان

أبي لي حرف يرسم فكري الصافي

أبي أجمل من الصحة على المرضان

وأبي أكثر من طيوفه وأنا غافي

وأنا يا ليلي المملي من الخذلان

تعبت أحدث الخافي عن الخافي

مصيبه لا حسبت إن الدوا كتمان

وأنا لولا دواه أعيش متعافي

كثير أشياء في بالي تمر أحيان

كذا من حزنها تتنمل أطرافي

هدوء ينثر الذكرى على البيبان

ضياع تطبطب ايدينه على اكتافي

حملت من الألم قبر وكفن قيقان

وبحر(ن) ذاب من غبّته مجدافي

ألم: كتف لعمى شايل كثير ألون

يشيل النور لكن هالنظر طافي

وألم مسكين ويسولف على يتمان

عن البردان في حضن أمه الدافي

الشاعر/ غازي مهنا العتيبي

ياليتني هاجس يجي في خياله

أو حسّ(ن) سمعني لحالي

أو ليتني إحساس(ن) وده يناله

لا من شعر فيني ما يبغى بدالي

أو ليتني طيف(ن) يمره لحاله

واضم ضلعانه ما يدري بحالي

أو ليتني شي(ن) ما يبغى بداله

شي(ن) يحبه حيل وقدره بغالي

يفداني بروحه وقلبه وماله

ولا يقتوي بعدي ثواني(ن) قلالي

أغار من شيطانها لا حلاله

وسواسها وحده ليال(ن) طوالي

ياليتني حرف(ن) نطقني وقاله

ومريت بلسانه وهو ما يبالي

أو ليت ينفع ما تمنيت حاله

ما كان حالي في حياتي بحالي

الشاعر// عمّاش الحربي

تخالطت بالمطار اشياء ما تخـفى 

بـ وجيه رواده ، الإحسـاس متنـافر

أحدٍ تمنى الرحيــل ،، ونيّته منفى 

وأحدٍ خنقه الحنين وتـو ما سـافر 

تلويحة مْسـافر ،، وتلـويحـةٍ أدفى 

من قلب إنسان يستقبل له مسافر 

يا رهبة الشوق ، والتوقيت والمرفى 

يا دمعة الحزن يا تأثيرها السافر 

يا خد عَذرى لقاه الكحل له ملفى 

تْعافر الدمع ، في منديلها معـافر 

تبكي فراق الحبيب وتو ما اقفى 

الشوق قتّـال ، لا والله ،، بلْ كافر 

يا صالة الراحل ويا صالة الملفى 

إحساسنا صوبكم بالحيل متنافر